2 ّ

1 000 2 ١ ١وهم# نجزء الاوك .ماهو‎

كلّة الأوا نت

النشيع قالشهر المصرى فى عصر الأيوبيين والماليك لش ركنو ل 5” فأدل مسبى

رفصة هن محل كامة الآداب ٠‏ الجلد الخامس عسر » المزء الأوك» مابو +ه؟ ١‏

مطيع عامع ‏ ثوار الأول ١46‏

مش 2 عر المصرى عصر الأيوييين والاليك

اموي

: ل على التشيع فى مسر الى سوط الروك الهاري:‎ ) ١

فى بحث لنا تقبعنا فكرة القشيم فى مصر الإسلامية <تى دخل الفاطميون هصر سئة ووم ه '١'‏ » وتلخص هذه الفكرة فى أن كه مسلمى مصر 0 يدبنون بالتشيع » ولكن هؤلاء الشيعة هن المصربين ل ١‏ بشتر كوا اشتر إمابياً فى حر كات فرق الشيمة الى ظبرت فى الأقطار الاسلامية ا 5 إذلم يذكر مؤرخو مصر شيئاً عن صمدى حركات الشيعة فى مصر وى حر كه محمد التفقهس الز كية سنة ء ولكن هذه الحر كه سرعان مأاحمد أوارهاء» وخ :ظم. لطا فى مصر نتانم سياسية أو مذهبية . ول يكن لأمصرربين فى هذا العصر رأى شيعي خاص مم » وم تظبر لحم فلسفة شيعية مثل هذه الفلسفات ألتى تراها عند فرق الشيعة فى العراق وؤارس والشام »انما كان التشيع في مصر يكاد بنحصر فى حب أهل البيت » وهذا رأى كثير

من المسامين غ2 اامطر فين » فعلداء أهل السنة فى مصر وفى غير مصر كانوا ب ى والنسانى الحدث وغيرها دلمل على ذلك » بل من العاءاء من كان يفضل على بن أبى طائي على الشييخين » وفى مصر

١‏ لامشلا" هناة .فق 1١‏ دلتستتهط عنافع عماعد ا أروهيسا ور ود “زراك : مأعدمررطا [أأصيوا .أذ 74.0 1 1 71

وكداب فى أدب فصر الفاطمية ص م مقدمة ( طبع دار الفسكر المربى ) : ©

كان عود عن عيدالله بن عبد الحسكم رئيس المدرسة المالكية وان الهداد القاضى وغيرما كانوا يفضلون علياً على أبى بكر وعمر 90 0000 ومع ذلك لم ينحرف هؤلاء الأعلام عن مدهب أهل ااسنة والماعة . ومكداءاش لمر نون بعيد بن عن العيارات والمحقدات الشم.ة الى كثرت فى غير مدر من البلدانء» حتى ظبرعبيد الله المهدى مؤسس الدولة اافاطمية فى بلاد المغرب سنة 545 هء وكانت دعونه دخلت مصر من قبل على أيدى بعض دعاته من أمثال فيروز وأنى على وأى جعقر بن نصر وغيرهم 2 ع واعدئنق بءض المصريين هذه الدعوة سراً وكاتوا المبدى لفتح مصر » فأرسل المبدى هذه الملات المتعددة التى ذ كرها المؤرخون : وكان قواد هذه الدلات يكاتبون إخوانهم منالمصريين لتأ ببدم والعمل على جاح حملا هم ؛ وحفظ عريب بن سهد مقطوعة شعرية من قول أنى القاسم بن المبدى ( القاثم بس الله الحليفة الفاطمى الثانى ) عخاطب بها جماعة من المصر بين الذن استجابوا لدعوة الفاطميين ''' » ومع ذلاك لم يذكر اللؤرخون شيئا عن ترك المصر بين لتأبيد حملات الفاطميين » ولم نعرف أن عقائد الفاطميين انقشرت فى مصر انتشاراً كان له أثر فى الحياة الفكرية » فقد ظل أ كثر ال مصردين على مدهب أهل السئة وا جماعة 2 ملمفون فيا نموم بن آراء مالك والشافعى »> وقل أن يمد بدنهم دن كان على مدهب أن اكرام فر كن هَول مقالادت المءتزلة أو الشيعة . ولا اع جوهر الكاتبت أحد قواى المعز لدن الله الفاطمى صر سنة حرم هم كنتب أمانا للمصريين » ونص على أن رك المصرايين حر امهم فى اختيار العقيدة التى برضو لها لأتفسهم وان لا محملهم كرها على تغيير مذهمهم أودينهم الذى دانوا الله ه!؟؛؛ و لككن الها طميين لم يحترموا هذا الأمان /21١(‏ اين حجر المسةلا بى : رفم الاصر عن ضماح مصر ص هه '") أن زولاق : سيرة ديويه المصرى ص 2٠‏ وجهفر ين هاصور : الفترات والقرانات ( فسخة خطية ممكدبق » . 7) عر مب بى سمد : صلة تارايحم الطبيرى ص ”6# ( طبم اأطبعة الحسيدة صر ) .. (غ) الطقريزى : اتماد. النفا س م ١:‏ سب مم١‏ ( طيم هار الفكر المربى ) م

ممه

نقد نامت دولتهم على أساس عتيد بم لمذهبية فكان من الطبيعى أن يعملوا على صبخ البلاد التى مضع لهكيم مهذه الصيغة المذهبية التى 'مايزوا بجا فلا غرابة أن رأينا دمانجم 'نقشطون فى كل البلاد وقى كل المجتمعات بكا إبون أصحاب المذاهب الأخرى وبمقدون عجالس الحكة التأويلية ويأخذون العيد ا مستجييى » وانخذوا للدعوة لده.هم وسائل وندابر ممتلفة , حاب كثير من المصريين إلى دعونمم وعقيد هم وظل بعض المصر بين على عقيد به وب عقائد الفاطممين شفلت أذهان الصر بين طوال المي الفاطدى حى تأثر ما المصريون جميعاً سواء من دخل منمم فى الدعوة أومن ظل مستمسكا بمذهب أهل السنة والحماءة ؛ حتى خيل إلى كثير من الباحثين أن المصريين جميعا أصبحوا تمدذهبون بمقيدة الفاطميين ويتبمون التقاليد الفاطمية »أى أن مصر قل طبءت بطابع العقابد اافاطمية طوال الستين التى خضعت فنها حسم الفاطميين .

وار غم من أن تفوذ المقائن الفاطمية كان متفلغلا فى مصر فان هناك عدة عوامل حمات على إضههان هذه العقيدة فى تموس المهر سن ولعلنا لا نغالى إذا قانا إن هذا الضمئ. بدأ فى عبد الها 5 بام الله ( المتوفى <والي سئة 411 ه ) ولا سيا بعد ان وفد على مصر دعاة تاليه الها م أمثال الدرزى وحمزة والأخرم الفرغانى ''' » ونن نمل أن المصريين ثاروا على هؤلاء رورس مامءة م + ه: وأنالدرزى وحزة هرباء وأن الحا م من المصربين خرق الفسطاط و قتل عددا كيراً من المصريين » و كانت

خاءة حياة الحا ك نهانة هذه الدعوة الالحادية الجريثة فى مصر . و دكن كان من أتايجبا أن بدأ الناس يشكون فى عقيدة الفاطميين و فى كل ما تله الدءعاة عن إر'ءامة والا نمة » وظهرت هذه النتيجة بشكل لافت فى عبد المستنصر بالله ( 7و« ىه ) ولا سما فى تلك .نوات من حكه التي ضعفت وحم! الحمياة الاقتصادية و بغت درجة من الا تحطاط جعلت الناس

)١(‏ راجم ال سالة الواعدة لأعمد يف الد, ن الكر مان نعر تمد تمل حدين ( صلة اية الاداب هدد مابو سنة ه9١١1‏ ).

4 ه

لا يدعوث للامام حرمة ولا للعقيدة وزنا » فضمعفت ثقة المصربين ‏ عفيدة الامام المعصموم وأنه الواسطة بين الله واالحلق : وفي عقيدة النص على ولاية العبد © دحي العقيدة الى كانت أساس مذهب الاسماءيلية وسببا قى انقسام الشيعة الامامية إلى إسماعيلية وموسوية » فتهاون المصربون هذه العقيدة ما سبل الأص للافضل بن بدر المالى قَْ مويل الامامة بعد الم اخندر إلى المستعل و حرم منها صاحب الدص زار اث ا مسمتنهر » واتقسمت الدعءوة الى فرعن رئيسين هما : الامماعيلية الزاريه . التى عر موث بال" سعاعي الشرقية أحديا نا , وبالاسماءيلوة الحشيشية أ-حيافا أخرى ر بعرفون الآن بالحوجه أو الأغاخانية » وإمامهم الآن هو أفا خان المءدروف . واامرع الآخر هو الاسماعيلية المستعلية أو الامعاعيلية االغربية وى التى ظلت فى مصر والهن» فكان هدا الانفصال من عوامل ضعف المقيدة وز عزعتها من نفوس المصر دين . أضف إلى ذلك أنه لا قتل الأعس بأحكام الله سنة ه ولم يكن له ولدء ذهب الصليحيون أصحاب الدءوة فى الهن إلى أن الآمى اا قعل كانت إحدى ججمهاله املا » وأا أنحبت ولد 1 هو الطيب ن الآص » وأن الامامة للطيب هذا ع وأنه دخل الستر وو دمل اللمكر: اخرة الصلدية حجته وصاحبة الستر عليه . فوجد يذلك فر ع جديد الاسماعيلية وعرفت هده اللدءوة بالدعوة الطيبية ولا تزال تعمرف مهدا الاسم إلي البوم وأقباع هده اللدعوة يهرفون الان بأ احهرة » وداععهم المطلق هو طاهر س.ف الدين.» وإماءهم من نسل الطوب ين الأمى لا بزال فى دور السقى , أما فى مصر فل بعترف المصريون بشىء اسعه الطيب , بن الآعس ء وأقيم عبد الجيد من عد بن الستنصر العروف بالافظ لدن الله كغيلا للامام المتتظر فى أو 1 الأص ثم اعترف يامامته بعد ذلك . فكان الاعتراف بأمامته غار ٠١‏ ع.,. ل الامامة عند الاسعاعيلية » إذ الامامة عندهم لا تكون إل فى الأعقات' '' وأن الامام سنص على حجته وولى عهده هن أشاقه + دلا تتفل الامامة من أخ إلى بل لا بد أن تكون من أب إلى ابن , والحافظ لم يكن ابنا لانام فليس له حق في الامامة » ومع ذلك اعترف به المصر يون إماما له اونا منهم بالعقيدة رى اللجالس المؤيدية ج١‏ سه (نحة خطية بمكتيق ) والجا'س والمسابرات ررقة ومو ( نسخة خطية ممكتبق ) . ٠‏ «

الاسماعيلية كما أدى إلى زيادة استذما فم بالفاطميين وعقائدثم . و إلى تزعزعها من نفو س كثير تمن استجابوا لا من المصريين .

وبلغ 'امهاون حداً بعيداً <ين 'ري اوزرر الماطمى أبا الحسن ن السلار المنعوت بالملاك العادل سيف الدن الذى ولي الوزارة للظافر سنة +1ه هم تظاهر باقن على مذهب الشافعى . ولما وصل الحافظ أبو طاهر أحمد السلق لل الاسك ريد وانحذها دار مقامه احتنى نه الدادل ابن السلار وعمر له هناك مدرسة فوض تكدريسها إليه » ولم نكن للشافعيين بالا سكندرية سواها"'١)‏ وهو عمل لا يقدم عليه الوزر إلا إذا كان على ثة نامة أن أتباع المقيدة الفاطمية ل" «ستطيعون مقاو مته : و ذلك لضهفهم و [تزعزع المقيدة من :فوس أكثر المصر بين » وهناك قم ةعمارة العنى مع سيف الدين الحسين بن أنى الميجاء صبر الك الصا طلائع بن رزريك . وهى ان دلت على تمى. ذاتما ندل على أن الشك فى المقيد الفاطمية دب فى نفس سيف الدبن '':وقصة أخرى ذكرها حمارة أيضاً ترينا كيف كان الداعى ابن عبد القوى واوزر شاور وابنه الكامل يفكرون فى تسيير الدعوة ولدى صاب عدن وتقل مل كز الدعوة الىعدن ء, فاستشاروا عمارة فى ذلك فقال : «إن أهلالمن !نما يبعثون لم الهدايا والتحف والنجاوى ويتولوتم لأجل الدعوة : فاذا تبرءتم ا فقد هه نم حرمتها » ''' فهذه كلها أدلة فسوقها على مانذهب إليه عن مدى ضعف المقيدة فى مصر -2 أ كثر المم يبن فى أواخر أيام الفاطميين . حتى في تفوس بعض الدعاة و كيار رحال الدولة .

(؟) التشيع بعر الها مين :

ومع هد 0" ١ف‏ الذى حل بمد هب الفاطميين فى مصر » فقد كان مظهر التشيع وراصيعحا بين بعص اأصردين - ولمس أل 0 رلك يلاك الصورة )١١‏ ابن خشلكان : وفيات الأعيان ج ١‏ اص +٠‏ ( طبع الطيمة اليماية ) .

(؟) هحمارة المنى : الكت المصرية س ١55‏ ( طبع سالون ) . ل 0 الفرجم السابق ص 4

الفوية التى ربا القاضى الفاضل ف إحدى رسائله » يصور فبا مدى تظاهر ا مصريين بالتشيع وبالتقا ليد الفاطمية فقد وال :

إن كامة السنة بها وإن كانت جموعة نانها مقموعة . وأحكام الشريعة وإن كانت ممماه فامها متحاماة » و تلك البدع بها فى مايعم . و:لك الضلالات فنها على ما يفت فيه هراق الاسلام و نحكم ع وذلك المذهب قد خالط من أدله الاحم والدم » وتلك الأنصاب قد نصبت آهة تعبد من دون الله وتعظ وتضخر اء فتعالى الله عن شبه العباد » وويل لمن غره تقلب الذين كفررا في البلاد . . . . . ووصلنا البلاد » وها أجناد عددمم كثير د-وادثم كبم 4 وأهوالم واسعة ٠‏ و كلهم جامعة » وثم على حرب الاسلام أقدر مسوم على حرب الكفر » والحيلة فى السر فمهم أنفذ منالمز بمة فى الجهر . و مها راجل من السودان بزيد على مال ألف كليم أغنام أتجام . إن هم إلا كالأنعام لا يعرفون ربا إلا ساكن قصره » ولا قبلة الا ما.توجهون إليه من ركنه وامتثال أهه » وما عسكر من الأرمن باقون على النصرانية » مو ضوعة عنهم الجزية 6 كانت لهم شو كة وشح و حمة ؛ وحمية » لهم حواشي لةصورمم من بين داع تتلطف فى الفءلال مداخله » وتصبب القلوب مخائله » ومن بين كتاب تفعل أقلاعهم أفمال الأسل » وخدام مجمعون إلى سواد الوجوه سواد النحل » ودولة قد كبر مملها الصغير » ولم يعرف فنها غير الكبيي > «مهاية بمنع ما .كنه الضمير » فكيف يخطوات التدبير » هذا إلى استباحة للمحارم ظذاهرة » و تعطيل للفرا نض علىعادة جارية جائرة » و نحريف للشريعة بالةأويل» وعدول إلى غير مراد الله بالتتزيل » و كفر مي بغير اسه » رسر اح بتساتر به وحم غير حكله اء فهازلنا نسدتهم سحت البارد لاشفار » و نتحيقيم نحيف اليل والهار » بعجاب تدبر لا تحتملبا المساطير » وغرائب تقدر لا تحملبا الأساطير ولطيف توصل » ما كان من صلة البشر ولا قدرتبه أولا إعانه المقادير .2١'‏ .

2 ابو شامه : الروضتين جح ١د‏ ص ١4؟‏

7

هذه صورة لالة الدعوة الفاطمية فى مصر حين قام صلاح اللدين ن الأو محوها من البلاد © رصم هده الصورة رجل عاش فى بلاط الفاطميين ف أواخر أياعهم 200 كن كائياً من نكمتا مهم فاليا على أسرارثم 6 ثم انقلب علموم واستوزر لصلاح الدبن 0 عضده الأمن فق القضاء على الفاطميين » ولسنا فى مجال الحديث عن القاضى اافاضل » و!6اأ الذى يمنا قى وصفه أن العقيدة الاسعاعيلية قد خالطت هن المصر بين اللحر و اللدم » وأنه دم تدابير مختلفة لافضاء على الفاطميين وكان نجا<ه من المقادر » والذى يقرأ هذه الرمالة للقاضى الفاضل روعه وصف القاضى اافاضل بتغلفل العقيدة اافاطمية فى المصدريين بدما نذهدب تحن إلى أن المقيدة ضعفت عند المصريين» والةاضى افاضل قد وصف القصر والحاشية من كبار رحال الدواة من دعاة و كتاب ©» وهو لاء بحم صامهم بالامام الداطمى ككانوا على نو ماذكره الناضى الفاضل ء ثم إن القاضى الفاضل قد بالغ فى تصو بره هذا ليضنى على ماقام به صلاح الدن الأبولى هن تقويض أركان الدولة الفاطممة قيمة وخطرا » ولم يتحدث القاذى الفاضل عن الشهب نفسه » فألشهب المصرى كان موز ع الهوى بين هذه التقا]يد الفاطمية الى ورنها عن قر اين من الزمان » وبن ما طر أ على هذه العقيدة اأفاطمية من ضعف » لحدا ول عدد من شيعة مصر إلى مدهب أهل السنة وا اعة ؛ وببى عدد "خر على تشيعه وتأره بالفاطميين » ولا سبيل لصلاح الدين الأبوني ولا اغير صلاح ادن الى انتزاع عفيدة من المقائد بحد السيف أو بالتدابير التى أشار إلا القاذى الفاضل فى رسااته السابفة » فلدس من السهل البسير أن يقعلم دين هن الأديان :جرد تغيير النظام ااسياءى في بلد من البلاد » :ما تاج التغيير إلى سنوات عديدة و إلى ندابير ليست م من نداب القوة والبطش حسب و إذا نظرنا إلى الذين استجاءوا لصلاح الدين ونامروه فسنجد ان جليم بين هؤلاء الذن ل يعتنقوا المذهي الا اعيلى ول بدحولوا عن عقيد بم . عقيدة أهل اسنة والماعةء وئبتوا أمام دعاة الاسماعيلية وسلطان أ “عم © واين هو لاء الذن استجاوا الي مذدهب الامعا عيلية ولكن ضعفت عقيدمهم هن نفو سم اا ر أوا أن القاءين على هذه العقيدة اهرذوا عنها ند

ولم يعملوا بأصوف ولا بفروعما . فتحول هؤلاء عن اساعيليتهم وهم مطمئئون بعد إن دب الشك فى نفوسم. . وفريق “الث هن الذين ساعدوا صلاح الدرن فى قطع الحطبة للفاطميين و دو للها إلى العياسيين ثم هؤلاء اندن تعرفول ا مهجم كن على كل الموايد . ولا يعملون إلا لذ تفسهم > ومحاولون الاؤادء ه.. شل تعر قبهم أتياع ىس جد دل ليه لشى ٠‏ سوى الاادة من انل الجديدة . وكثير هن دحال الدوة الفاطمية أصبحوا من ألد أعدانما فى عصر الاو سين . ومن دزلاء القاضى افاضل نفسه واقاضى ان سناء الك ء واأقاضى أن انزير وابنا “قاض الجلس ابن اباب وغيرهم . أما الشعي ولا سيا طبقة الجبال فقد ظلوا على احعاعيليمم .

مكذا انقسم المصر .ون ببن مو يد لصملاح الدين وحر كته فى إبادة التشيع من هص »© وبين مستمسك اتشيعه ندب أيام لفاطم.ين وببك على أعتدع وقد حاول هؤلاء مراراً أن نعيدوا الخحلافة أأفاطمية » فكان يظبر من حين لاخر من كآن بدعو فى البلاد إلى اأفاطميين فيلتى الناس <وله » وهف جتود الاءو بين للقضاء على در كته : : ثفن ذلك ما كان فى سنة .وده ه إد قام بعض رحال الدولة الفاطمية رياسة هية الله بن كامل قاضى القضاة وداعى الدعاة بحر كه لإعادة ملك ااغاطمين فى مصر» ؛ ر سه فى هذه الخر كك عمارة العى بالرغم من تسئنه ء والداعى عبد اجبار ََ اتعاعيل ن عيد الققوى وغيرها واءندت هذه الثورة إلى حد أنهم كانبوا العمليبيين وشييخ الجبل و راشد الدين سنان » زعم الاعاعيلية النزارية فى الشام : ولكن هده ار كه فشات وقبض على رؤسالها وقتلوا صلبا» كذلك :قول عن حى, كم انداعى قديد القفاص بالا سكندريءة وهى الحر :أتى وصفها ا!ةاضى الفاضل فى إحبرى رسائله بقوله : و وما يطرف به اولي أن دغر الاسكندرية على عموم مذهب السئة فمه ؛ أطلم البحث أن فيه داعية خبياً أمىره ع حتقراً شخصه ء عظما كفره يسمى قديد القفاص » وأن المذكور مم خموله فى الديار المصرءة 0 الشام دعونه » وطءةت عقول أهل مدر فته » وأن أربات المعارش فيه يحملون إليه جزءاً من كسبهم » والندوان إبءثن إليه شطيآ غ

وافيا من أموالمحن . ووجدت في منزله بالاسكندربة عند القرض له والهجوم عليه كتبا مجردة فها خلم المذار وصرع الكفر الذى ماعنه اعتذار ؛ ورقاع حاطب بها فها ما تقشعر منه ا جلود » و باججملة فقد الاسلام ارقا وحاق به مكره وصرعه كفره » '١'‏

ويذاكر بورة كز الدولة بن المتوج أمير أسوان الذى ججمع <وله عددا كبير آ من السودان وحاول أن بعد الأس للفاطميين فتقدم مجنوده حى بلغ مدية قوس ء فسار إليه الملك العادل أخو صلاح الدين ‏ فى جيش كثيف سنة .لاه ه فهزم كنز الدولة وهرب رحاله إلي بلاد النواه ''؟' فطاردهم العادل وشتت هلهم » «استقروا فى الودان وم يعودوا إلى أقا. م أموان إلا بعد منة .وب ه'"'. وكأن١‏ نالوج معد الخيراء فق عصره اتصل به عدد كير يذكر منهم أحمد نْ عمد الأسواتى الفقيه البو لاق ”*) وعبد ألله ن أحمد ن سلامه الفقيه 9 » وممهل الأسواتى “6 وغيد 0 عمد بن زريق *"' وغيرثم من الشعراء ذ كرثم الادفوى في كتاءه الطالع السعيد ومع ذلك لم تصلنا أشعارمم التى أنشدوها فى ثورته ضد الأبوبين التى أراد مما إعادة الدولة الفاطمية » و لكن وصلتنا رسالة بقلم القاضى الفاضل فى ذ كر انتصار جيوش الأبوبيين وفتح بعض بلاد النوية أرسلبا إلى الحليفة المستضىء العبامى عن صلاح الدين ونجد هذد الرسالة فى صبح الأعشى”*'فلير جم إلمها الباحئون.

رردوى ابن الاثير أن جماعة دن ٠‏ الشمءة ف صر ثارواسنة مره ه بالقاهرة وئادوا للا بشعار الشمعة : با آل على . ياآل على . وسلكوا الدروب

١١؛‏ الروصتين ج ١‏ اص ٠٠١‏ (؟» القريزى : الخداطظ ج١‏ ص ٠١‏ * واين تشرى بردى : النجوم الزاهر: 7" ص 6 نقس افر جم السا بق . )0 الأدفوى : الطالم السعيد ص 55 زه نفس الْر جم ص ١1+‏ )5١‏ نفس اللرجم ص 4 ؟١‏ ١‏ نمس المر جم ص 5 : ١‏ )8 صبح الاعثى ج ١‏ ص 051٠ه‏ ©5353

(ه)

نادون التاىء ١إناً‏ مهم أن أهل البيد يلبون دعوتهم وخرجون معبم لاعادة الدولة العلوه » وإخراج من كأن حبوساً فى القهر من أسرة الفاطميين : و لكن ل يلتفت أحد من المصريين إلمهم ولا أعارمم سمعه » فلما رأوا ذلك تفرقوا . م أخذواء وكتب بذلك إلى صلاح الدين فأهمه أميمم وأزعيه .0٠'‏ '

وفى أواخر الفرن السابع فى سنة ظهر شخص فى الصعيد ادعى الصعد ومدحه بعض الشهراء على حو ما سند كر بعد » ولكن حر كته فشلت .

نقبين من ذلك أن الأبوبين م يستطيعوا أن «تزعوا العقيدة اأفاطمية الاسماعيلية من نفوس ججميع المصريين دفعة واحدة » وأن القشيع ظل فى مصر بعد زوال الدولة الفاطمية و كأن بعض المصرين محنوث إلى عبد الفاطميين » وبذهب صاحب الطالع السعيد إلى أن بلادا بأ كلها ى مصر كانت ندين بالتشيع حتى القرن الثامن من تقرون الهجرة » فنى حدشة عن أدفو قال : كان التشيع بها فاشياء وأهلها طائفتان الاسعاعيلية والامامية » ثم ضعف حى لا يكاد يعميز به إلا أشخاص قليلة "" .

ونقول عن (سمون : بلدة مور وقة لسسع البشع ‏ لكنه خف ها وقل ''" : وعن إسنا قال : و كان التشيع با ذاشياً » والرفض ا ماشياً خف حتى خف *4) » وفى حدئه عن عاء الدن القفطى هبة الله ن عبد الله ابن سيد الكل ا 5 إسنا ومدرس هدرستها اللتوق سنة بوه ه كال : إنه نتح إنسنا » فانه كان بها التشيم : فا زال مجتهد فى إخماده و إقامة الأدلة على بطلانه وصنف فى ذلك كايا سعاه « اانصاح المفترضة فى فضا الرفضة » وهموا بقتله لاه الله منهم '*' . وى حديثه عن ان دقيق العسيد المتوقى سنة 9+ ه

)0 ان الأثير الكامل : حوادث د:زة )لم ه. ؟) الأدفوى : ااطالم السيد ص ١5‏

رع الا'دفوى : إلطاام اأسسيف ص ١7‏

(#) نفس الصدر السابق ص ١١‏

(6) نفس اللصدر ص لاو ؟

آل : أنى إلي الصعيد فى طالع لأهله سعيد » فتمت علهمء بر كانه وعمتهم علوهه ودعوانه » و كأن مدهب الشيءة قاشياً فى ذلك الاقلم فأجرى مذهب السنة على أسلوب حكيم » وزال الرفض وانجاب ؛ وثيت الحق حق لم يبق فيه شك ولا ارتياب 2١١‏ .

وحفظ أسعاء عدد هن العلماء والأدباء هن رجال القرنين السا بع والثامن هن قرون الحجرة كانوا يديئون بالتشيسم نذ كر منهم عبد القادر بن مهدب الادفوى - ابن عم صا<ب الطالع السعيد -- وقيل انه رحل إلى قوص للاشتفال بالفقه لحفظ أ كثر التذيه » و كان ا“ماعيل المذهب مشتفلا يكتاب الدعائم تصتيف القاضى النمان بن مد هتفقباً فيه » و كان فيلسوفا يقرأ الفلسفة ومحفظ من كتاب زجر النفس و كتاب اثولوجيا و كتاب التفاحة المنسوب إلى أرسطو كثيراً ونوقى سنة هماه ''. وكان عبد الملك بن الأعز نَ عمران الذى ألذذ النحو و الأدب عن الشمسى الروىهتهما بالتشيع فشوور | ها وتوفى دنة .بوه ''' . وأن الشاعر الحودث محمد بن ءن عيسى الشيباتى النصيبيق كان مدشيعاً '؟' . أما القاضى جلال الدين الحسن بن منصور المعروف بان شواق المتوتى سنة .7 ه فقد كان نتشيم ويدرس مذهب الشيعة ثم قبض عليه » ورحل إلى القاهرة بعد أن صودرت أمواله'*'. ويذكر ان <جر أن على بن المظفغر بن إراهيم الوادعى الكندى المتوقى سنة ١اباه‏ وكان كاتبا في ديوان الانشاء كان يتقشيع ''' .

ويطول بنا الأص لو حصرنا فى هذا البحث القصير من كأان يعرف بالتشيع من عاماء و أدباء هدر فى عصر الأوبين والماليك » وهدا .دل أن العقيدة الشيعية لم تقتلم من تفوس المصريين جميعاً » بل ظات عقيدة عض

(1) نفى الصدر ص 9؟"

(؟) نفس الصدر ص ١١5‏

١م‎ ١ نفس الصدر ص‎ )©١

(4) نفس المصدر ص 4 هم؟

(5) الاادفوي : الطالم السميد س ١١5‏ (1) ان حجر : الدرر الكامنة ج + ص ١٠١٠١‏

يل

المصر بين بالر عم انأ اصاب الشيهة فى مصر فى ذلك العصر من أأوانالاضيطباد وبالرعم ب قام به عاماء جمبور أهل السسنة واجماعة من ججبود متواصلة ف تعلم المصربين علومهم وآراجم بفضل تلك المدارس المدهبية السفية التى انتشرت فى مصر انتشارأ عظما » فكافت هذه المدارس عى السبب الأول فى محول الشيءة فى مصر إلى راف الجماعة والسنة وسنبين ذلك فى حث مستقل ان شاء الله . ( * |) سهرالمنسممهى :

كان بين بايا الشيعة في مصر عد كبر من الشعراء : حفظت بعض قصائدمم التى بظهر فها أثر العقيدة الشيعية التى دانوا مما . نذ كر من هو. ايد و ا

التاجر بقيسارية جهار كس بالقاهرة ''' . كان أديبا بارعا ولاسها فى نظم

إذا أنا لم+أيت داب الأماق 2 عليه وداتى الكد القصى وأهمبى فيه ذا وسن ضنين وأصبح فيه ذا سشجن شجي فلا سارت بقافية ركالى ‏ ولا ادت بناجحة مطى أوإلا لا اعتفدت ولا على ولا أضمرت حب بى على انان أدر كوا فك لمعا لى ونالوا رتبة الشرف العيق

إذا كررت ذكرهم كأنى فتقت لطاحم المسك الزرى

أومم ذو الجلالة من قرش و نأصر دينه سرا وجهرا وقاهر كلل كفار عنيد وضارب بوم صفين وبدر وكاشف كل ممشكلة و لبس

)01 ابو المحاسن

م18

خلافاً للمريق ااهل وقائل كل جبار عتى أعالى هاهة اليطل الكمى

وغامضة بلا حصر وعى

: النهل الصافى ج ١‏ ص "4٠‏ ( طبم دار الكتب المسرية )

أللباغى علهم بوم لخر كأصلهم وفرعهم الزي أللساعى هم نحو امئالم كقدرهم رمدم العلى أتقدر ظامة اليل الدياججى تغطى آنه الصبح الى رى بمد الحسين يسوغ ما ويحلو هورد العيش النى وأنة عيشة محلو وتصمو ‏ وقد جار المدو على الولى تقد ظَدوا وما حازوا حقوقاً ‏ لفاطمة البتول ولا الوصى بع اال يس وطه جمط خطية الجانى المسى وحظى بالشفاعة كل عاصى ‏ وعد كل مجترم شتى سلام الله والرضوان منه- علي فى الغدو وى العشى*'"' فبذه المعاتى التى وردت فى هذه المقطوعة لا بمكن أن تصدر إلا من اعر يعتنق التشيع له دبناء فولابته لآل البيت » وإسباغ الفضائل علمهم » وشفاعته بهم . و<زاه على احسين بن عنى وعلى من قتل من العلوبين » كل هده معانى شيعية خالصة لا بنشدها إلا شاعر شيعى » و(كن العزازى فى هده القصيدة وفى غيرها هن قصانده الشيعية فى دوالنه يم بالمعاى الفلسفمة الش.همة التى كنا راها عند شعراء الفاطميين » بل ١‏ كت باراد المعاني الشيعية العامة الى يقول ها كل فرق الشيعة غير المتطرفة على اختلاف هداهبم » ولذلك صار من الصءب علينا أن نتعرف الفرقة الشيعية التى كان ينتمى إلمها العزازى . وكذلك تقول عن الشاعر ابن شواق الاسنانى جلال الدين الحمن أن منصور الذى وصفه الادفوى بقوله : رده وصحبته مدة » و كأن رئيس الذات والصفات . حسن الأخلاق : كرءا فى نابة المكرم » حلياله فى الحم علم » وقد ذكرنا كيف صودرت أمواله لنشيمه وأنه رحل الى القاهرة فأجتمع بالصاحب تاج الدين حمد ن الصاحب تكر الدن فأجب هذا به وعرض عليه العمل فى دوان الأنعاء ار نط » كأن هذا الرجل ع و كان تسيعه على النحو الذى كأن عليه شيعة مصر قبل عصر افاطميين أى الصحاءة وتمظيمبم والاعتراف بفضليم إلا أنه كان بقدم على بن ألى طالب علمهم'" ع

)١١‏ ديوان المراؤزى نسخة خطية بدار السكتب المصرية رقم 48 أدب. )"١‏ الطالم السعد ص ٠١+‏ مما سدها .

55

وهم ذلك كان هذا المتشيع شاعرا وقد وصلتنا قصيدة له بمدح ها أهل اليت ويصفهم بصفات فى أقرب مايكون الى الصفات الى يذكرها علماء الشيعة الاسعاعيلية عن الأثمة » فهو ول :

كيف لا محلو غراى وافتضاحى مع رشيق الفد معسول اللا جوهرى ائغر نحو تجبا شبد الخو عل عد فليدا مار أعسلى خرا أهيل المى من نجحد إعسى لم حفصتم حال صب جازم لسن يصغى قول وراش معهه وححوام امه من وصلحم فلا أفرطتموا في هجرء فبو راج لأولى آل العبا قلدوا أمرا عظيا شأنله أمتاء الله فى السر الدى م مصا بسح الدما عند السرى شرق الانوار في ساحاءهم أهل بدت الله إذ طبره آل طه لو ششرحنا فضلبم أنتم أعلى وأغبى قيمة جد 5 أشذرف من داس الصا وأبى 5 بعفله خو الورى وارث المنادى النى المصطق و بقاس الناس جما 34 ابى الزهرا. رجو حسن لا

وأنا بن غبوق واصطباح أسمر فاق على سمر الرماح رفع المرضى لتعليل الصمحاح وايتدا بالصد جد فى مزاح شاع فى الا6ق بالقول اصراح بجبروا قاب أسير من 0 ماله محو مام من راح فعلى مادا عم قول لاح وهو فى رسم هوام غير ماح ودام أبعده عين الصلاح مءدن الاحدمان طرا وللسماح فمو في أعناقهم مثل الوشاح تجزت عن حمله أهل الصلاح وثم أسد الشرى عند الكفاح ضوءها بربو على ضوء الصباح لخميع الرجس عنهم فى انتزاح رجعت منا صدور فى اتشراح من قريضى وثناى وامتداحى ىق همقلام وغدو ورواح فارس الفرسان فى بوم المكفا حم ما على من قال حةا من جناح ارجحتم ججمعهم كل رجاح

.يكم. الحلد مع الحور الصباح

قد أتاخ مديم نظمه- كجاإن الدر فى جيد الرداح أمعوا اخير آل ذكر؟ > نمس الأرواح مع مس الرباح وعلي صلوات الله ما غشيتثءس الضحى ك لالضواحى وسرى ركب وغنى طائر ألف التنوح بتكرار النوام''! والشاعر فى هذه القصيدة ألم ببعض عقائد الشيعة » فالأة قد قلدوا أمى| عظيا شأنه » وعى مستبة الامامهة » وأن الأمة « أمناء الله فى السر » أى ف التعالم الباطنية التى امتمنوا عايها والتى تجز عنها غيرهم » وضمن فى شعره الاب القرآفية « |:ا يريد الله ليذهب عنم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا'''» » وت الابدَ التى ذهب الشيعة على أنها أنزلت فى أهل البيت من نسل فاطمة بذت الرسول . ثم ذكر أن عليا وصىالتى ووريثهءو#المقيدة التى بابز ما الشيعة بل عى أساس التشيع » فهذ ه كلما معتقدات شيعية مها بعض التأثر بالمعتقدات الشيعية الاسماعيلية » ا يدل على أن الشاعر قرأ كثيرا عن الشيعة وعقائدمم » ودان هده العقائد » وبوق هذا الشاعر سنة 5.باه.

والشاعر الفقمه اأشافعى خمد بن عل ن منجى المتوق سنة اك م لم يعرف عنه أنه تشيع » بل الجه في أواخر أيامه إلى التصوف وبى بأدفو رباطا ووقف عليه وقفاً '''. كان متأثراً ياراء الشيعة » ولا سها فى عقيدتهم » أن بولاية أهل البيت ينال العفو فى الاخرة » ففى قصيدته اتى أوهها ١‏

عادياها خلياها وسراها ‏ للحمى إن شثنًا أن تسعداها

ختمبا بقوله :

ولن جرحم عليه فى الحوى 2 وعدلم مو عذال عداها

فهو رجوالعفو يومالعرض عن 2 ما جناه بولاه آل طها2

وم تصلنا من أشعار هذا الفقيه الصو ف شيئانى التشيع سوى هذا البيت الأخير وإنما أوردناه لندلل على أن أثر الشيعة كان قويا فى نفوس بعض المصربين .

01١‏ الطالم السميد ص ١١١‏ اك

متواوة الاحزاب أه و

شيف ااطالع السميد ص 9٠‏

(4) نمس المصدر ص ١#‏

وقد ذكرنا أنه فى سنة بل ه ظبرت حركة داود نن سليان (وقالان شعيان ) ن العاضد ء التى دعا فنها لنفسه » وأن الناس اجتمعوا حوله » ومدحه الشعراء »قطوءات تظهر فها أثر عقائد الفاطميين» من ذلك قول الشاعر رهم بن محمد بن على بن نو فل الادفوى المتوق سنة م7 ه فى مدح داود هذا :

ظهر النور عند رفع الحجاب فاستئار الوجود من كل باب

وأنانا البشر لمخبير عنهم 0 اطقا عنهم بفصل الحطاب''

والشاعر فى هذ ن البيتين مدح داود هذه الصفات الى أ سبغبا شعراء الوصر الفاطمى على الأمة » متخذا المصطلحات الفاطمية الخالصة » « فظهور النور عند رقع الحجاب ؛ هو طهور الامام بعد استتاره » وق البيت الثالى شير إلى أن داعية الامام - الذى عبر عنه بالبشير ‏ جاءثم يفصل الخطاب » وقد رأينا أن وظيفة الحجة في الدعوة الاجماعيلية في فصل الحطاب '' . والشاعر كأن يتحدث إذن ”ا كان يتحدث شعراء الفاطميين بالرغم من مود قرن ونصف تقريبا على زوال الدولة الفاطّمية من مصر .

وعندما انتدُرت 0 داود هد!ا قُْ تلد به افون انشد الشاء رالاجن المداء قطنمة الأسفونى 0 الأسين نْ تمد ن هية الله مقطوعة شعبية في خاء وده الدعوة واء دعاءمها فقال ٠:‏

حديث جرىبامالكالرق واشنهر 2 بأ-فونمأوى كله نض لأو كفر

م معهم داع تسن 6 وعحدمسك م . هن تيس تولى على بقر

ومن محسهم لا أكثر الله مهم سيو أ أ بكر وم يشتهوا مر

غذ مالم لا تختش من مآلم .. ذن «آل الكافرين إلى سقرا"

فن هده ال!قطوعة السُعيمة فى أ شد ها قطنية جعي أن عرف أن الدعوة انتشرت بقوة فى بلدة أسفون » و كان لها دعاة وأخذون العبود

0 ) نفى المصدر ص »١‏ _ 59. راجم ما كتيناء عن ذلك ف كتاب أدب مصر القاطمية ص +١‏ »© وكتاب راحة المقل لكرماني : المشرء السادس هر ن الأسور الرا بم ( نعر ال كتور يد كامل حسين والد كتور تمد مصداق <أسى ) ص ١*5‏ وما سدها ).

أي الطالم السميد صس ١١7‏

وف

والموائيق » وأنهم كانوا يسبون الصحاءة على نحو ما كان يفعل الفاطميون . و حيل إلى أن داود بن سلمان هذا ما هو إلا دعى وأنه أحد دعاة الامعاعملية التزاريه ( الامعاعيلية الشرقية ) فآن هن عقائد هذه الدعوة أن بتحمل الامام غرائض الدءن عن المستجيبين وبذلك دعى داود هدا ''' » ولدلاك لم نجد امدعوة قبولا عند أكثر المسامين » ومجاه الشاعر علاء الدين الأسفون علىكين احمد ن الخسين المتوقى سنة ١خ7‏ ه فقال :

ارجعم ستلنى يعدها أهوالا لا عشت تبلغ عندنا آمالا

با من نجمم فيه كل نقيصة فلاأضرين بسيرك الأشالا

وزعهدت أنك للتكلف عامل وكذا الحار حمل الأثهاله''

فلا غرابه ادن أن رى هده الدعوة الى عى أقرب إلى دعوة القرامطة القديمة قد فشلت فى مصر سر سا » وأن تنفر من داود ومن الذين استجاوا له قلوب سواد المصريين » ولذلك لم نءد نسمع عن محاولات أ خرى فى مصر لإعادة الدعوة الفاطمية بعد محاولة داود هدا.

وهن الطرائف التى حدثت ق النزاع بين أهل السنة والشيعة فى هذا العصر ما سجله الشعر ذما كأن محدث فى عاشوراء » فى هذا اليوم من كل عام كأن الشيعة يقيمون مأتم الحسين بن على جريا على السنة التى كان يتبعها الشيعة فى جميع البقاع الاسلاهية"» وتقليدا لى! كان متبعاً فى مدر الفاطمية » و كان الشعراء سنددون أشعار ثم فى هده المناسبة مثل م أثكداة العزرازى ق قصيدنه التى ذكرناها من قبل » ومثل قول الشاعر شباب الدين أبى العباس أحمد بن صالح وقد وقع مطر غزر في ذلك اليوم :

وم عاشوراء حادت بالحيا سحب ممبطل بالدمع المحمول

جا ! حى السموات بكت رزء مولاى الحسين ن البتول'"'

١و! نفس المصدر ص‎ )'(١

؟) الطالم س ١١‏

الصفغدى : الواقي ملوفيات الجزء الثانى من اح الثالت اوحة وه“ ( نخة قتوغرافية دار الكتب الصرة ) .

7

ولكن أهن السمنة أرادوا أن مكيدوا للشيعة فكانوا خرجون فى هذا اليوم وقد كحلت أعينهم وخضبت أبدجم ٠‏ وفى ذلك يقول الشاعر المصرى وبعود عاشوراء بذ كرنى رزء الحسين » فليت لم بعد ليت عيناً فيه قد كحلت الثمانة ل تححل من ره د وبدآ نه لمسرة :ضيبت مقطوعة من زيدها سدى أما وفد 2 _لى | الحسين به فأهو اس أحق بالك )١١‏

وأبو الحسين الجزار تفسه هو الذى داعب الشريف شهاب الدن ناظر الأهراء » فكت إلى الشر يف ليلة عاشوراء عند ما أخر عنه ماأكان من جار به :

قل لشهاب الدين ذىالفضل الندى والسيد بن اليد بن السيد

أقنم بالفرد المبى | الصمد إن لم ببادر لنجاز موعدى

لأحضرن للبناء فى غد همكحل المينين مخضوب اليد"

والشاعر عداعبته هذه أعطانا صورة لما كان بجرى فى ذلك العصر دين المتءصبين من أصحاب المذهبين : المذهب السنى الذين كانوا مخرجون ليلة عاشوراء للبناء » والمذهب الشيعى الذن كانو محرجون للعزاء » و يل إلى أن عادة المصريين الآن ولا سيا فى الأرياف بصئع أطياق الخلوى المعروفة اسم عاشوراء . مى أثر هن تراث هذا النراع! بين المذهبين فى عصر الأوبيين والماليك .

(:) مر الفا مين فى شع أهل الل : وإذا تركنا هؤلاء الشيعة الذن أظبروا تشيعهم فى أشعارمم ا وصوروا لنا اونا من|ألوان الفن المتأثر مهذا المذهب الدبنى » قاننا نواجه ناحية هامة عند شعراء هذا العصر الذى نتحدث عنه » تلك الناحية هى تاثر الشعراء انن شا كر : فوات الوفيات ج ١‏ ص ١4+48‏ ظطقربزى : الخطط ج ؟ ص 6هم؟ ٠+‏

الآراء والصور التى تركها شعراء المدح فى عصر الفاطميين » فتحن نعل أن الفاطميين جعلوا للا"لمة ضفات خاصة أخذت من صمم عقيد م ومذههم ''' » واستخدم جميع الشعراء الذين اتصلوا بالأئمة سبيل المدح بذكر هذه الصفات ”' ء واستمر هذا الضرب من المديم طوال عصر الفاطميين فى مصر : وبالرغ, من أن الدولة الفاطمية دالت على بد الأيوبيين ؛ وأن الدعوة الفاطمية اضمحل أمرها فل بعد الدعاة يقومون بنشاطهم » آن الشعراء استمروا فى مديحهم فى نفس التيار الذى رأيناه عند الفاطميين : بل خلعوا على سلاطين الأنوبين نفس الصفات التى خلعها الفاطميون على أمنهم ء بل غلا بعضهم فى الماح ففسب إلى السلاطين والحلفاء العياسيين مالم يفسبه الفاطميون .إلى أنفهم ء قابن ستاء الملك المتوق سنة لم0 ه مدح صلاح الدين بقوله :

أعدت إلى مصر سياسة بوسفل0--20 وجددت فا من سعيك موسا

وأحييت فها الدين بعد مماته فأنتان بعقوب وأنتانمريا

ديت إلى أن ملك الأرض كلما ودمت إلى أن يرجم الكفر مسساما""'

اذا كنا تقبل أن تكون المقارنة بين صلاح الدين وفى الله يوسف لتشا هما فى الاسم » فاننا لا نقبل أن يكون صلاح الدين هو «ان يعقوب » أو هو عيبى ن ممع لأنه أحى الدين بعد ممائه ء إلا إذا كنا تتمذهب بالعقيدة الفاطمية الى تؤول الايات القرآنية التى ورت ف المسمح بأن إحياء المونى هو نشر الد.ن وإحياء النفوس حياة صحيحة بالعيادة العلمية'؟' ؛ أو نقول ! تال الفاطميون بالدور وانتقال النبوة والأئمة بالت.لسل

)010 راحع ما كتيناء عن ذلك فى همقدمة دوواز الاؤيد فى الان داءى الأماة ( شر دار الكاتب الممرى ) .

)1 أدب مصر الفاطمية س ١*١‏ وما سمدها .

(؟) دبوانانن سناء املك ( مخطوط رة, 75+1١‏ بمكتية حاممة فؤاد ) .

(ع) المجالس الم يدية ج ١‏ ص ١47‏ ( نسخة خطية بممكتبنى | .

ن

والتعاقب : وأن امحلف رث دور السلف نتماما و نحدث في أنامه ما حدث ق أيأم من سبقه » ذا تحمل هو عيمى وهو موسى وهو نوح.. 2 0 فقول ان سناء الملك د فأنت ان يعقوب وأنت إبن لعا هو أثر من آثار المقائد الفاطمية . وق قصيدة أخرى مدح هذا الشاعر صلاح الدين يشوله , 'نصرت بأفلاك المياء فشهنها خمدس نه بردى اليس العر ممما فا 'برم اأقدار ما كنت ناقضا 2 وما نمض المقدار ما كات هبرما"''' فى الببت الأول يتحدث عن « أفلاك المماء » التى نصرت السلطان , وأفلاك السماء فى التأويل الفاطمى يعن الملاسكة » وحم العقول في الاصطلاحات الفلسفية والاسماعيلية أيضاً*. وق البيتالثانى دفعالشاعرشدة البالغة والغلو في المديح إلى أن جعل صلاح الدين فى مرتبة ليس فوقها متبة » وهذا المعنى كثير جدآ في شور المصر الفاطمى لان الامام مثل المبدع الأول الذى لست فوقه صلتبة'*' » والبيت الثالث نفس معنى بوت ابن هانىء الأند لمى في مهدح ما شت لا ما شاءت الأقدار 2 حم فأنت الواحد القهار مولى الأنام ( على ) «هكذا نقات2 لنا الرواة حديئا غير متلق" والشاعر هذا نقل الحديث النبوى « من نت مولاه فعلى .ولاه » الذى قبل فى على بن أنى طااب الى على الشهيد نور الدن ؛ وتبع سذة شءراء الفاطميين الذن مدحوا الأمة بأهم موالى الأنام . )6.03 راجم دروان المؤد فى ادن ص _ 0 نمدذها . (؟) ديوانائ ستاء اليك , (©) المجالس المؤيدية ج ١ص ١١07‏

)2 نمس الأرجم ج ١‏ ص و١٠‏ زه) دعران ابن مناء األك .

ومرة أخرى بمدح صلاح الددن بقوله : فد ملكت البلاد شرة وغربا 2 وحوي الاظق مهلا وحزنا واغتدىالوصف عن علاك حيرا أى لفظ بقال أو؛ أى معنى ورأننا ربنا قال : أطيعوه عمنأا رريناا وأطهنا"') وشعراء الفاطميون كانوا بضمنونفي أشعارثم الآنهٌ القرآنية : « و أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمى مت .. وال الدعاة إن هذه الانه أازات ف على ءن أنى طالب . فأخذ اءن سناء الملك هذا المعنى وأودعه شهره . ولم يجعلا قى الأئمة من أهل بيت علىين أنى طالب إما جعلها فى صلاح الدين . وم يكتف ان سناء الملك بأن يعار هذه العقا ند الفاطمية ويتبع تيار الشعر الفاطمى فى مدحه لعملاح الد بن الأبوبى أو نور الدين زبّى » بل نزاه في مدانحه للقاضى الفاضل بأنى بالمعاتى التى كانت تقال للائمة الفاطميين ولها من عقائدمم سند : أما أن تفال للقاضى الفاضل فبذا هو الأثر القوى على شعر ان سناء الملك ء فنحن نعم أن الفاطميين و صفوا الأئمة بأنهم رحمة للعالمن'"؟ » لخاء ان سناء اللك وتال للقاضى الفاضل : عبد الرحيم ع البر به رحمة أمنت بصحبتها حلول عقاها''' وفال الفاطميون إن قصر الامام هو فى العبادة اأعلمية ( التأويل الباطن ) هو الكعبة وأن الحج الباطن هو زيارة الإمام'؟ . فقال ابن سنا.ء الملك للقاض الفاضل : اكعبة طاف اللوك ما بل قبلة حج الأنام لها وهكذا نستطيع بسهولة أن نتتبمع أثر العقابد الفاطمية في شعر ابن سناء الملك وهو من شعراء الدولة الأبوبية ومن كبار رحالا ها .

. نفس المر جم‎ 0١١

دى المجالى المؤيدية ج ١‏ ص 8.؟م

0 ديوان ان سناء اللك .

(4) القاضى النمإن : تأويل دعاتم الالام ج ورقة )١( 8١‏ نسخة فتوغراقية ممكتبة جامدة فؤاد .

. دبوانان سناء المؤإك‎ )٠(

باب

هاهر أن بر اام شق أن الداعانى الذى وود عل هصر وامحخذها دار ز«مته » لماه فد تأثر يما كان فى مصر والشام من عقائد الفاطميين » ونج نج شعراء المح فى العصر الفاطمى ء فتراه بمدح الحليفة العياسي التناصر لدن الله عا كان مدح به الأمة فهو يقول مثلا : فرواع إلى العباس تنمى أصولحا وما خير فرع أسلمته أصول هو السب اأرا ي أناف بفضله «رصى» حوى سبق العللاور سول رى الوم طلقاحين بذ كرد جعفر » ويسممى إليه حمزة وعقيل له شرف البيت اأعتيق وزهشم وما الاقه عاد إليه مجول وؤضل الدبيحن الذى ما لفضمله نظير » وهل لنير.ن عديل علاه على السببع الشداد مله ومجد قدحم لارام ايل فق كل بوم للملائكة العىى ‏ طواف على أبياتع وتزول'"

قبو مدح الحليفة العباسى بأنه ينتسب إلى الرسول والوصى على ان أن طالب وجهمفر بن ألى طالب وعقيل ن أبى طالب وحجزة ابن عبد المطلي » وهذا مدح شيعى خالص » لا بمدح به إلا الأمة من نسل عل بن أنى طااب . وف البيت الرابع معنى من المعالي الفاطمية التى :وول شعائر الحج على أنهم الأثمة وقد شرفهم الله تعالى بذلك' "'. وى البيت السادس بضمن عتقيدة باطنية خالصة يأن جعل الحليفة العباسى فوق السبع الشداد أى قى منزلة المبدع الأول ( العقل الأول أو الفل ) وقد ذكرنا أن هذا المعى لا مدح به إلا إمام اسعاعيلى على نحو ما أوردناه فى نظريتنا التى أطلقنا علها ( نظرءة المثل والممثول ) لأن الامام فى العالم الجمماتى مثل العقل الأو ل الر وحانى. ولكن اين الساعاني ألى -هدا الم غلواً ممه وميالغة وتارا مسأ كان فى انعصر الفاطمى . وق البيت الأخير جعل الملائك يطوفون ببيوت العباسيين » وهو معنىلم بنشد إلا فى بلاط الحليفة الفاطمىء تن الفاطميين أواوا الملائكل

.) دبواق ابن الساطاى ج ااص (طبم دمشق‎ ١

(5) القاطى النماق : تأو لل دهاتم الا-لام ج ؟ ورقة 5١‏ ( قتوغر افية وكتاب النجالس المستتدسرية ص هلا سام“ ( أذمخر ممد كامل حسين ) .

27/7

وطوافهم يبيت الإمام على الدعاة والحجج الذين بزورون الإمام ويتجهون إليه لأنه قبلة نفوسهم . وهكذا نرى شاعراً آخر من شعراء الأبوبيين يتاثر بالشعراء الفاطميين .

أما الشاعر ان النبيه الأصرى المتوق سنة 1١‏ ه فقدكان أجراً شعر أه مصر في الأخذ من عقائد الفاطميين » و كان أشدمم مبالغة فى مدحه للخليفة الناصر العباسى حى إن القدماء أنفسهم عانوا عليه هذه الميالغة والهموه قى دينه» ولان اانبيه ءذره » فقد وجد فى عصر كانت عقاءد الفاطميين لا تزال مائلة فى أذهان الناس » و كان شعر شعراء الفاطميين لا بزال بروى بين الناس » فسار أبن النبيه فى تيار هؤلاء الشعراء وخيل له أنه بدح إمام الفاطميين لا الإمام العيامى عدى الفاطميين ٠‏ بالرغ, من أن الإمام الناصر العباسى تفسه كان متدمعا .

أنظر إلى ابن التبيه فى إحدى قصا مده فى هدح الحليفة الناصر ول :

شداد مكتنا) وأحرل و أحمد ع با مذنبين » ها ضهوا أوزار 5 فبناك من +سد النبوة بضعة د باب التجاة هج و مدينة العم لقن ما بن سدرله وسدة دسته هدا در السير الذى بهر الورى هدا « الممراط المستةيم 6 حقيقة هذا الذى سق العطاش دكفه و القام الممدى 6 أنت بقمت للا بعداً (لمنتظر» سواه» وقد بدت إن كان فوق الطور ناجى ربه أو كان يوسف عبر الرؤيا» ف الله أنزل وحي لمحمد

الذهر فى بده لور صرسل

حجوا إلى تلاك المنازل واسجدرا وتطبروا بتراما وتهجدوا بالوحى جبريل لا تردد مازال كو كب هدلما يتوقد نبأ هر له الكفور الماحد من ظر أدم والملائك سجد هن زل عنه فق الحم شيد والحرض ممتنع المى لا «ورد ألام ممبد نارة وتشيد منه البراهين الى لا" ممحد “ومى * قبالمءراج َنم أزيد لاغيب متم مصدر أو هورد وإللِمم وصى بذاك تمد

سبط وباس مكفور أجمد

حي

نا من لبغضه الج فرارة 08 يواليه النعيم ا لسر مد لولا اعفية كنت أول معشر- ثظالوا فقالوا : أنت رب بعيد'')

هذا ما أنشده ان النبيه فى الحليفة العباسى: وواضح كل الوضوح مدى غلو هذا الشاءر فى مدحهء هذا الغلو الذى لا أ كاد أجد له مثيلا بن شعراء الفاطميين أنفسهم على ماوصفوا به متهم من صفات » وأسيغوا عليم من فعوت » ولكن شعراء الفاطميين أتوا هذه الصفات واانعوت من 'اعقيدة الفاطمية نفس.با ء وهن التأويلات الباطنية التى تمايز ما الفاطميون ولم يقرءم علما فرقة هن فرق المسامين ٠‏ أما ابن النبيه وهو شاعر سنى فى دولة أطاحت بالدولة الشيعية وحاولت أن بمحو من البلاد العقيدة الشيعية » كان يمدح امحليفة العراسى » ثم يغلو هذا الغلو فى المدح » فهذا هو الثىء الذى لم نكن نتوقعه فى شعر المدح فى عصر في عصر الأ .وبين . والذن لم إلمام بالعقاند الفاطمية إستطيءون فى سهولة ويسر أن ندر كوا تأثر هذا الشاعر بالفاطميين » والشطر الأول من البيت الأول هو تفسه رأى الفاطميين فى عتيدة الأدوار التى تحدثنا عنها من قبل ء والح فى الشطر ااثانىمن البيت الأول و كل الببت الثاتق هو نفسه رأى الفاطميين فى الحج الباطنى .

وجيب أن يذهب الشاعر إلى أن الحليقة العباسى الناصر بضعة من جسد الرسولء» لأنه ليس من نسل الرسول»ء والحداث التبوى قول : وفاطمة بضعة منى » ولكن مبالغة الشاعر وغْلوه في المدح جمل الحليقة الناصر هن أ بناء فاطمة ‏ مثله فى ذلك مثل أمة الشيعة ‏ .

ومثل ذلك قوله فى قصيدة أخرى :

أهل بيت قد أذهس الله عنهم كل روس وطبروا تطبير ا

و كدلك قوله و مدينة الم » التى جعلها النى لنفسه دون سواه فقال و أنا مدينة العم وعلى بامها » وشعراء الشيعة لم يذهيوا الى أن عليا أو أحد

)2 دعوال ابن النسه ص ( طيم الطيمة العاهية صر سنة ١١‏ ه).

ه بار

أ يناه د مدينة العم » ولكن هذا اشاعر السنى ألي إلا أن مجعل الحليفة الناصر فى مقاع النى نفسه .

أما قوله : « ياب النجاة » فهو من أةرال شعراء اافاطميين و كذلك قوله بءد ذلك إن الناصر هو «١‏ الصراط المسمقم » فهذ؟ تأويل باطنى خالص لا شول به إلا شاعر اسعاء.لى فى مدح إمام اععاءبلى 2١‏ ع أما فى قوله * هذا هو أأمر انذى مر اورى . . . الدت » قيو نمس ما قله الفاطهءون عن ستبة الاستيداع »ء (|إنبوة ) ومىتبة الاستقرار ( الامامة ) وتتقلهما م خلق آدم هذا الدور'''. وى نفس النظرة التي اءةتقها الصوفية في هذا العصر وهف نظرية « الثور المحمدى » . و يظر تأثر ؛ ن التبيه بالمصمطاحات والعقائد الفاطمية تأثرً واضحاً فى وصفه للذليفة المباسى بأنه د القائنم المودى ع ققوله هذا أخذ أخذا من أقوال الفاطمرن وهر ؛ عم اتح من مصمطط<انهم الداصة الذى عارروا عن "مرق الاخرى فى وصف « المردى 0 © الذى هو عند الفاطميين آخر دور آدم االى « وخاتم السبع المثانى » » وهو عند الفاطميين اأناطق السابع وآخر النطقاء » ذاذا كان القاطميون قد انحرفوا عن الدءن القوم ا ده | نبي بعد مد راص ) فأن أسفنا أشد عبن ول شاعرا جمذهب مذهب أدل السنة واجماءة «صف خلفة عياسياً هذه الصفة الفاطمية . وإذا كان أهل ااسنة يرون أن النى ( ص ) قبض ول بوص لأحدد بعده ء خلاظ لقول الشيعة الذن ذهيوا إل أن التى أوصى لعلى بوم « عد خم هن الشاعر هنا ل رصية تمد للعباسوين وهو ول لم تسوم نه إلا هن شبعراء مصر في عصر 000

ومن الصفات الى خاميا الفاطميون علي على بن أنى طالب أنه م سيم

الجنة والار ها 1 + هسم اناس دن الجنة والنار م ) فغضه ف النار ود أمه ق الجتة .

١١7 ص‎ ١ ديوان المؤ يه فى الدبن ص والمجااس اأؤيد: ج‎ رمأ بمذها‎ ١ (؟) ديوإن المر يد ص‎

م١‎

41(

وفى ذلك قال الؤيد فى الدين بمدح الامام المستنصر الفاطمي : عمولانا الامام أبي تمم ١‏ هديت إلى الصر اط المستقم قسيم النار مولانا معد وجنات العلى وابن الفسم لخجاء ان التبيه وجدن «ده الصفة للعياسيين » وتم بن النبيه هذه الفسينرة بقوله اولا تقاه ليلغ به غلوه إلى ”اليه الحليفة العيامى ٠‏ بها لم دذهب إلى تا ليه الآئمة الفاطميين سوى اغلاة الذبن طردما هن حظيرة الدعوة الفاطمية ومن «ؤلاء دعاة الحا 6 ولم يذهب شاعر هن شعراء الفاطميين إلى ااقول -هذه الدعوى فرى الؤيد فى الدن مثئلا يشول لامامه : ايش .قافن المسشيعح #عاه رما أل شرك ولا تف ميك زبا وى قصيدة أخرئ لابن النبيه فى مدح اليفة العباسى الذاصر لدين الله أيضا بقول :

خذ من زمانك ما أعطاك مغتها فالعمر كالك"'س تستحلى أوائله واجم, على فرص الادات محتقرا فلبس محدل فى بوم الحساب فى سد المسق فى أثناء بردتة له على ستر سير الغيب مطلع قضى بتفضيله سادات عتريه كل الصلاة خداج لا مام لما كل الكلام قصير عن مناقبه

وأنت ثاءه لحدا! الدهر آمرءه لكايه رما جحت أواخره عظم ذنك إن الله غافره و«الناصرع اءن رسو ل الله ناصره وبوجت باسعمه العالى منابره نا موارده إلا معبأدره او كان وصادقهع حما « وباقره 6 إذا تقضت ولح يذكره ذاكره إل إذا نظم القرآرف شاعره

فان النبيه في هذه الأبيات يري أن الخليفة الناصر من نسل رسول الله » وهو نفس الرأى الذى تاله من قبل فى قصيدته السابقة : فبتاك من جتاك األمبوة نهدهة بالولحتى جبر بل هلها تردد )١(‏ دعبوان ان اليه ص ب؟

م

ناذا كانت هذه هى نظرة ابن النبيه إلى الحليفة العبامى فلا غرو أن “راه يصف هذا الحلةة بالصفات اتى الها الشيعة عن 0 » فهو إذن الشفيع وم القماعة » و بكرر هذا المعنى فى قصيدة ام فقول لانى أفنت من سيئاى 2 ألنى كتانى مذنشورا بل بذهب ف الغلو إلى مدى أبعهد مما ذهي إليه شعراء العصر الفاطمى إذ ندب إلى الحليفة العباسى معرفة الغبس ء وكرر هذا المعنى فذكره فى هذه القصيد: وفى القصيدة السابقة » فبيئا طمن علماء أهل السنة أمة اافاطميين بأمهم بدعون معرقة !لغيب وتبرا الفاطه.وزهن هذه ااقالة وممن قال مها "١‏ ع ترى أن أده «اصقبا بالحلفة امبامى » وبذهب 1 . ابره !لى أن أمة اأشعةع وخاصة حمفر الصادق » م دم البأقر بن على زن المادئ ء لو كانوا أحماء لقدموا أأناصر العيامى عامم : وتلاحظ أن خص +هة, الصادق والباقر دون غيرها أولا للششرءرة الشعرنة فى القافية الرائية » وثانياً لأن جل علوم الشيعة ما رويت عن طرشههما . تم يعود ان اانبيه إلى عقيدة اأفاطميين نذدب إلى أن الصلاة لا :قبل مالم يصل على الأثمة : فالشاعر هنا أخذ هذه الءقيدة ونظهها مستعملا ألفاظ الفقباء زعم أن الصلاة خداج إن لم يكن مها الصلاة على الناصر : فاذا كان الشيءة يقولون ذلك بناء على عقايرمم فتحن لا ندرى على أى أساس قال ابن النبيه ذلك إلا إذا اعتبر الحليفة العبامى هن أعة اأشيهة » و كررا بن الللية هدأ المعنى فى قصاند أخرى فى ذلك قو له : انت ان الى عابت ترلاة ع نكن فى خلالها هذ كورا ون نعم أن الشيعة ذهروا إلى أن فى الفرآن الكرمم عدداً من الآرات أازلت فى أهل البيت ''؟» وعدوا ذلك من فضائل أكتهم ومن مناقهم : وه هو نل أأبيه عد م نادم مبى| المهنى الشيعى ع وخم الشاعر هده القعبمدة بأن الناصر هلك كير وآ١ذ‏ حبريل داعمته وأ ميكائيل زائره » وهده )٠١‏ النعان بن عد : اللهالس والسااراث ورقة وهم ( ناخة خطية #كتبق ) .

)0( ل وافا س أأْوْ يد به ج أ(ص وه قو ونخار اواو حم ص ٠‏ الجا اس المستاصر 3 فىمراظم مذفرةة . دنوان الود ل الدبن ج4 وما بدها.

ف امعاقى ال طفيه الامهاعيامة الى م يفن عت سوى لامعا عامة وذلك أن تأويل الملائكد على الدعاة والحجج ء وني ذلك يول المؤيد فىالدين داعى الفاطءءئن :

أن أدوى فى !0 '. قّقء ملك تبن داك المسترشد

فاخد ان التبيه هده العقيدة الاطنة و نظمما فى شعره ودعلا فى الحايفة الاصر الهياسى 2 هن هده الامدإه الى اوردناها فن هر ان اأثبمه ٠.‏ ومن إشهاره ا <حرى ل مهيا ديو أنه ف : طرمع ل لس مدق 0 هدأ

الشاعر بالتعالم الشسهمة عاهةه الما طممة همأ ل و حول الخصو ص 1

ول يكن ان إلنبيه دو الشاعر الوحيد الذى نرى فى شعره أثر هذه التماام فماهو رمله أن مطر وح المتوق سكه )جا هم سر عا 0 نه ان سناء الماك واءن الساعانى وان النبيه وغيرثم هن شعراء ذلك العصر من تعالم شيعية وهن تراث الفاطوين ٠‏ كف مده للخايفة المستتدر نائله العبامى خلع تأمه صفات الامام اافاطمى فهو .ول : الله أكبر أى طرف يطمح ‏ أم درم الخلافة والامام امامنا

ؤّ ١‏ المع | 3 افظا 3 0 أ

عظ المفام عن امقال يبنا أ لقنس عنسسلدد وأسييح درن شت العياس م هيم رآ عور 2 سس قد جح

سن موسر حبر يل من امهم وعال د تمد اح المتمد ح

إا م | خردى] موث هادتا غدء

فوق السماء خيامهم مهذرويه حيث !:<وم تمد من ححص اما أخليفة الله الرغى » هل لى إلى حتى أطوف بذلك الحرم الذى وأجيل فى «لكوت قدسك ناظراً وأقبل الأرض القدسة الى هدا الذى زل الكمتابه عمد حه

14م

فللخيلوم تمرك سيد ومسرح والبرق مهأ بالسنايك يقدح مبوحة الفردوس باب تح ما نز إلا هر له تمسح مازال يغق بالفسيم وضوح أرج اسعادة من ثراها ينفح فياى فىء بعد ذلك تمد ح

هذا نذير التفخة الأخرى الذي من لا بدن محبه لا يفلح إن الحلافة لم تكن إلا لم من آدم وهل جرا تصله!'"' فأن مطروح فى هذه الأيات ااتى مد- فيا الخليفة العباسى لا يجارى شعراء العباسيين فى مداتحرم » إتما هو >ارى شعراء الشيعة فى مدح أ'ينهم » وينهج نبج شعراء الفاطميين خاصة الذين أسبغوا على الأ لونا من التقديس » ورفم. ١‏ هليه الأ'مة دوق السموات العبى 4 وحدملوا دك الامة دخول الجتة أو النار ؛ وذهبوا إلى أن بالقرآن انكر آيات وردت ف الألمة دون غيرثم ا م لا دين وب الامام وضولاه بو دهعلل عن 25-0 او هنين م وات اللامام هو بر امقعة الكرى َ وأن ن الامامة تنقات. م. آأزم ةن أن استةرت في إمام العصر . فمذه كلها من المعالى الشيعية التى لم دح بم إلا1مة الشيعة ؛ وم لس مم أن 'أء رآ كن شدهر أء الهو رء 0 أ أأء اسان 0 د1اماء الامو سن

واأعباسمين عمل هده اذهأ" 0 َْ هل ! العيهر امار اليد 75 الفاطمية .

وأذا اغتفر نا لان مطر وح أت يصف الخليقة العباسى عئل هذه الماتي السيع.ة 0 ا مستتصر الله 53 إمام المسامين و<ايهة رب العالين وا مله إلى البى ( ص ) بصلة القرابة القريية » فغلا الشاعر فى مدحه غلو الشيعة قَْ مدم انهم '

ف عدر ١‏ ىت ن مطرو ح فى مدا عه لملك الكامل ناصر الدن حمدن ن العادل الاون أدى ٠7‏ -. الى الخلاقة بصلة ولا نتسب الى لنبى صاوات الله عليه سبب 7 فى كول ابن مطروح فى الماك الكامل ش

« قدست © من ملك عظم الشان هد بح احخسنات والاحسمان

مراحم التجان في أنوابه 2 عندالسلام ء ولابسوا التيجان

حى ادا إجرتا له أنصارمم روا ذيبته الى الأذقان

"فد انوا كيكالكوا موا و 2 لتدمر تقب ذال العالم ال وحانى 6

ألقى دنا من المالك عذواة لك حون بد دير وائبت دنان

١‏ ديران ان مار و م نيم الحوائب دنه لمؤذا ه),

وتشوف الأملاك لامك كما ذكروا سححيك عند كل أذان أما وقد علقت ددى « بمحمد » وظفرت منه و ببيعة الرضواذ» أنافيك وحسان » وأنت وحمد» م عحمد ع عطقا على « سان ١ ٠»‏

فا معنى تقديس هدا املك ؟ وما الذي صبغ عليه هده الغدسية . وما اذى جمل للملك الكامل الأبوبى شرف الانتساب إلى الهالم الروعاتى 7 رما هذه البيعة الى وصفتمما ينها « ببعة الرضوان » هده كابا مسائل رجعرا جميعها إلى مبالغة الشاعر فى مدحه وى البالفة الى ورمها شهراء مره عن شعراء الفاطميين » وإذا كان ان مطروح هنا قد أساء فى ميالءته لآنه مداح الاك الأأونى بصفات ديئية ليس بينه ينها سبي : لكته سار على سنة شعراء الفاطمين وجرى فى تيأرهم معارا - . ومثل هدأ وله فى مدح الماك الأشيرف 0

الأشرف الك الكريم الحتى ‏ هومى وتم بالرحى المس.

9 -

اأما الك الذى من فاته فظر !ليك فا أراه ؤم والسيعة الأفلاك ما حر كانا الا مخافة أن تقول لا اسك. :'

فالشاعر هنا جعل النظر الى الملك الأد, ف ونا هن ألوان العبادة !8 وآن الا فلاك تسير يأمره ! ! وعى صفات خلعبا عليه الشاعر ميالغة وغلواع ينا فى صفات شيعية م من صمم عقائد ااشيعة فى الامامة ٠‏ اذا قيلت هذ الممفات فى املك الأشرف أو فى غيره من ملوك الأبو سْ: أر سلاطه: ')!يك فبى السخف بعينه لأنما لاتقوم على أساس مذ هى أو عقيدة د21 ار سكانم! ال لهة والتقليد لا كان بحرى فى العصر الفاطمى فى دصر : فبالرغ, من أن الأنو بين فى مصرعملوا على و التشيعءو دوا سياسيا قى تقوبض أر كان دولة الفواطم نهم م ستطيموا أنءنتزعوا منعةو لال مصر يبن هذه الآراءالشيعية أو أن عحوه! حوا تاما » فقد رأينا من نلك الأمثلة التى أوردناها من الشعر كيف كان "ثير

١5 ديوانان مطرروح ص و١ ل‎ )١( ١! (؟) هيوانلان مطرءوحخ ص‎

عفيدة الشيعة عظئ فى هؤلاء الشعراء <تى خيل لينا أأنا أمام شهراء

من الشيعة عد دون أءة الشيعة .

على أ ذا ١‏ - أن تقولاه أرءم 0 هت ل هََنْ سم عدف لق 5 شيئا فشيئاً » <دى 3 الى م مهأ واصءت دور فى اآفرن الماشر ال شدرى وما تل © عدن ذهب أهل 0 واطّاءة َ و دن ذلك عن طريق ادف والارهاب يت 0 كان هيالاك إل أقوى م الآارهابت والعسف 4 وهو نشر العم في مصر ٠‏

انتغر المدهب الفاطمى عمصر على بد عدد من الدعاة ) وأهم الفاطميون والدعاء اهاما عا ووعودر | لدعا أا ولادعاة كر وطا ''' فانيث الدعاة بين الناس بك لبون ؛صحاب الفرق الأخرى و نحتجون علبهم و يبطلون آراءمم ؛ وأوهموا الناس أن الحق فيا يواه الدعاة عن الأنمة » وما زالوا بالناس <تى أقبل على دع وهم عدد كبر اعتنقوا المذهب رغية أو رهية : فشفلت عقائد الفاطميين أذهان الناس طوال العصر الفاطمى » وحاء عصر الدوة الأبودة فأراد الفأ مون عاما ١‏ تغيرما عمايد لشيءة فى مصر » ورأوا أن الفاطممين نشروا مذههم عن طريق العل » اربوا التشيع دنس السلاح فتح المدارس السنية أولا » وتشجينع حركة التصوف ثانيا » وتشجيع المدااج التبوية ثالكا .

١ أدب مصر القاطمية صن‎ ا‎